عبدالله العميرة
“ التحرك السعودي يحرج رعاة الإرهاب ..” .
هذا أبسط عنوان يلخص الحالة على الساحة العربية ، بل المنطقة والعالم .
عندما تتحرك المملكة العربية السعودية ؛ فإنها تتحرك تحت الشمس، مع الجميع ، لا تخاف في الله لومة لائم لأنها تسير على منهج خير لها وللمنطقة والعالم وتستند على الحق والقوة .
التواجد السعودي المكثف في العراق ، وتسارع تنامي العلاقات بين البلدين الشقيقين مثال أخير ، وليس يأخير ، يدلل على عمل السعودية وأهدافها ونواياها .
التواجد السعودي في العراق ، أسعد كل العراقيين ، بدءاً من الحكومة إلى عامة الشعب .
دخلت السعودية من أوسع الأبواب ، وبتنسيق كامل مع الحكومة العراقية والشعب العراقي ، وتناغم واتفاقات تحت ضوء الشمس لخير العراق .
وفرق كبير بين تدخل إيراني سافر يحمل معه الحقد والفوضى ، وكل أدوات التقتيل والتدمير لهذا البلد العربي العظيم ، أو لسوريا أو اليمن ولبنان ، وأي مكان تعمل فيه المليشيات الإيرانية الإرهابية لتنشر الخراب والفوضى .
وبين التوافق السعودي العراقي من أجل عودة العراق إلى الحياه .
جاءت السعودية بكل خير .
وهكذا السياسة السعودية في تعاملها مع الأشقاء والأصدقاء في موسكو أو واشنطن ، أو غيرهما.
ولهذا لانتعجب من تفاعل بوتين أوترامب مع السياسية الخيرة السعودية .
وإذا كانت الأزمة القطرية ، قد بدأت في أوج تحرك الإرهاب ، فإن السعودية بقوتها ومصداقيتها وموثوقيتها قد حجّمت الإرهاب ، وحددت مصادره، وواجهته بكل صرامة .
المعادلة الآن تغيرت ..
دولة القوة الخيرة / السعودية ، تتقدم بقوة وبوضوح تام في تعاملها مع الأصدقاء والأعداء.
وقوى الشر تتراجع .. والمتورطون في الإرهاب لم يبق لهم الا البحث عن مخرج ، وتُرك لفئران الإرهاب منفذ صغير ليهربوا من خلاله..
ولكن إلى أين ؟
الأيام ستكشف المزيد .